تتوقّع العديد من الأمهات بعد الولادة أن تعود أجسامهن إلى ما كانت عليه قبل الحمل والولادة، ويفاجئن من الترهل الحادث لهنّ خصوصاً في منطقة البطن، فبعد خروج الطفل من الرحم يصبح البطن متدلّياً وقد تبدو وكأنها لا زالت في الأشهر الوسطى من الحمل، لكن هذا لن يدوم إذ سيعود الرحم ليتّخذ مكانه تدريجياً في تجويف البطن، ويتقلّص حجم الجلد المترهّل تدريجياً حتّى يصبح مشدوداً، بالطبع لن يحدث هذا بين ليلة وضحاها فقد يستغرق ذلك ستّة أشهر بعد الولادة حتّى يختفي هذا الترهل، وقد تضطرين لإجراء بعض التعديلات في نظام حياتك للتخلّص منه خلال هذه الفترة ومنع استمراره ووجوده.
التخلّص من ترهل البطن بعد الولادة الرضاعة الطبيعيةتجنّبي تقديم الرضاعة الصناعية لطفلك وحاولي تعويده على الرضاعة الطبيعية، فبالإضافة إلى توفيرها الغذاء الأنسب لطفلك، تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهمّ الطرق التي تساعدك في حرق السعرات الحرارية والتخلّص من ترهّل البطن بعد الولادة، فتكفل لك حرق 500 سعرة حرارية في اليوم لإنتاج الحليب اللازم لتغذية طفلك، كما يعمل هرمون الأوكسيتوسين اللازم لصنع الحليب على شدّ الرحم وتقليصه ليعود إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
ممارسة التمارين الرياضيةخاصةً تمارين شد البطن والمعدة، تحتاج العضلات المترهلة إلى ممارسة التمارين الرياضية حتّى تشدّ وتعود إلى شكلها الطبيعي، وتعمل هذه التمارين على حرق الدهون المتراكمة حول البطن أولاً حتى تتمكّن بعد ذلك من شدّ هذه العضلات، ومن أهمّ هذه التمارين:
إن كنت ستتبعين الرضاعة الطبيعية فعليك الحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية والطاقة اللازمة لإنتاج الحليب، مع الحرص على الابتعاد عن الأطعمة الدهنية التي ستكسبك المزيد من الوزن، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الصحية الخفيفة التي تمدك بالطاقة دون الدهون المتراكمة في الجسم، مع شرب كميات كافية من المياه لا تقل عن لترين في اليوم الواحد، والابتعاد عن المياه الغازية والمشروبات المحلاة.
المقالات المتعلقة بكيف أحافظ على بطني بعد الولادة